الجامعة تواصل استعداداتها لانطلاق فعاليات مؤتمر السياحة والآثار في محافظة العلا
03/01/34
عدد التعليقات :
0
عدد الزيارات :
9515
تاريخ النشر :
03/01/34
· اللجنة العلمية للمؤتمر استقبلت 180 ورقة عمل وبحثاً قدمها مشاركون من 24 دولة.
·  يناقش واقع السياحة والآثار في المحافظة وأبرز التحديات والتطلعات المستقبلية .
· المؤتمر يناقش سبل حماية الآثار واستراتيجيات إدارة موارد التراث الثقافي .
 
المركز الإعلامي
     تنطلق في الأول من شهر ربيع الآخر المقبل فعاليات ( المؤتمر الأول للآثار والسياحة بالعلا .. تحديات وتطلعات) والذي تنظمه جامعة طيبة بالتعاون مع الهيئة العليا للسياحة والآثار, إثر صدور موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله على انعقاد المؤتمر, والذي يعقد على مدى ثلاثة أيام بمشاركة باحثين وخبراء متخصصين في مجالات السياحة والآثار والتاريخ من السعودية, ومصر, والأردن, وتونس, وإيطاليا, وإسبانيا, وتركيا, واليونان, وماليزيا واليمن, وباكستان, والهند, ونيجيريا, ودول أخرى.
     أوضح ذلك معالي مدير جامعة طيبة الدكتور عدنان بن عبدالله المزروع, مبيناً أن المؤتمر يمثل فرصة للباحثين المتخصصين في مجالي الآثار والسياحة لتبادل الخبرات والمعلومات, كما يهدف إلى إبراز الدول الحضاري للإنسان في محافظة العلا على مر العصور, واستعراض سبل حماية التراث الثقافي والعمراني في محافظة العلا, وبحث أوجه التوظيف الاقتصادي لموارد التراث الثقافي, و عرض التجارب والتطبيقات العملية للتنمية المستدامة في مجال الآثار والسياحة, واستعراض المقومات السياحية في المحافظة, كما يهدف المؤتمر إلى تعزيز آفاق التعاون بين القطاعين العام والخاص في مجال السياحة والآثار, كما يناقش المشاركون في المؤتمر العديد من المحاور خلال الجلسات العلمية وورش العمل التي ستعقد تباعاً خلال أيام انعقاد المؤتمر.
     ويواصل فرع جامعة طيبة في محافظة العلا استعداداته لعقد المؤتمر في المحافظة (400 كلم شمال شرق المدينة المنورة), حيث تم تحديد أبرز المحاور التي سيناقشها المشاركون في المؤتمر وتشمل مناقشة آثار العلا وتاريخها, وذلك من خلال عدة حقب زمنية بدءاً من آثار ما قبل التاريخ, وآثار ما قبل الإسلام, والآثار الإسلامية, وآثار العلا في أدب الرحلات, كما يبحث المؤتمر محور إدارة موارد التراث الثقافي, من خلال عدة موضوعات تشمل استعراض موقع الحجر التاريخي كموقع تراث عالمي, واستعراض استراتيجية إدارة التراث’ وسبل حماية التراث الثقافي والمحافظة عليه, كما يبحث المشاركون في هذا المحور موضوعات تتعلق بالحرف والصناعات التقليدية, إضافة إلى التراث  العمراني, حيث يستعرض خلاله المؤتمر كيفية تأهيل وتوظيف مواقع ومباني التراث العمراني, والتجارب الناجحة في استثمار مواقع التراث العمراني, وترميم وصيانة مباني التراث العمراني, كما يبحث المشاركون خلال الجلسات العلمية للمؤتمر محور التنمية السياحية يناقش خلاله الأهمية القصوى للمشروعات السياحية, والمقومات الأساسية للسياحة, وتطوير المنتجات السياحية, والتسويق السياحي.
     وأكد المشرف على فرع جامعة طيبة بمحافظة العلا رئيس اللجنة التنظيمية واللجنة العلمية للمؤتمر الدكتور سالم بن عبد الرحمن البلوي أن الجامعة بالتعاون مع الهيئة العليا للسياحة والآثار تواصل الاستعدادات لإنجاح المؤتمر وتحقيق أهدافه من خلال تشكيل مختلف اللجان وتوفير التجهيزات والمتطلبات إقامة المؤتمر بعد موافقة الأمر السامي الكريم على تنظيم جامعة طيبة للمؤتمر بالشراكة مع الهيئة العامة للسياحة والآثار, مبيناً أنه تم الإعلان عن المؤتمر عبر الموقع الإلكتروني لجامعة طيبة إضافة إلى تحميله على محركات بحث مكنت من نشره لدى أكثر من 2400 مركز بحثي حول العالم.
     وأوضح الدكتور سالم البلوي أن اللجنة العلمية للمؤتمر استقبلت 180 ملخصا للأبحاث التي ستشارك في فعاليات المؤتمر والجلسات العلمية, مشيراً إلى أن البحوث قدمها مشاركون من 24 بلدا من أشهر الدول التي تميزت بتطور البحوث في مجال الآثار والسياحة, مبينا أن اللجنة العلمية للمؤتمر كثفت من أعمالها واجتماعاتها خلال الفترة الماضية بفرع الجامعة بالعلا وفي مقر الهيئة العامة للسياحة والآثار بالمدينة المنورة, حيث تم جدولة وتوزيع ملخصات البحوث على محاور المؤتمر الأربعة.
     ونوه الدكتور البلوي بأهمية المشاركات التي وردت للجنة العلمية من الباحثين السعوديين من مختلف الجامعات السعودية والباحثين المقيمين بالمملكة، مما يعد مؤشرا على تطور البحث العلمي بالمملكة بشكل عام والبحوث ذات الصلة بالآثار والسياحة بشكل خاص في بلد يزخر بعدد كبير من المواقع الأثرية والمعالم التاريخية التي تعكس دور المملكة في تطور الحضارة الإنسانية. وأفاد الدكتور سالم البلوي بأن اللجنة العلمية للمؤتمر استقبلت ملخصات بحوث ذات قيمة علمية عالية تتعلق بآثار العلا وخصوصا الموقع الأثري "الحجر - مدائن صالح" المسجل ضمن قائمة التراث العالمي في منظمة اليونسكو، كما تتناول الأبحاث المشاركة تجارب ناجحة في المحافظة على التراث العمراني وعلى الحرف التقليدية وتنويع المنتجات السياحية كرافد هام لتحقيق التنمية المستدامة في عدة بلدان عربية وأوروبية وآسيوية اشتهرت بنجاحها في المحافظة على التراث وتثمينه لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع ؟