يأرب أظله تحت ظلك يوم لا ظل إلا ظلك .. المهند في ذمة الله
12/07/34
عبر معالي مدير الجامعة الدكتور عدنان بن عبدالله المزروع عن تعازيه ومؤاساته لأسرة
المهند الكاتب الطالب في جامعة طيبة
والذي انتقل الى رحمة الله تعالى صباح اليوم الجمعة الرابع عشر من شهر رجب 1434هـ
بعد معاناة من اثار الحادث المروري الذي تعرض له قبل نحو اسبوعين
ودعاء المزروع الله أن يتغمده برحمته ويسكنه فسيح جناته ويتخذه من الشهداء ويلهم أهله الصبر والسلوان
واضاف في تغريدة لمعاليه على حسابه في تويتر
اللهم إنا شهودك في الأرض
ولا نعلم عن الابن مهند إلا كل خير
وانه شاب نشأ في طاعة الله
فيأرب أظله تحت ظلك يوم لا ظل إلا ظلك
وكان المهند رحمة الله تعالى قد رصد قبل الحادث وخلال الطريق الذي تعرض فيه الى حادث حالته وأصدقاءه خلال رحلة السفر حيث التقط في آخر تغريده له قبل الحادث بنصف ساعة تقريباً عند الساعة 6.29 صباحا صورة لأصدقائه وقد استسلموا للنوم وعلق قائلاً: « ناموا وخلّوني مع الطريق لوحدي» فيما قال في تغريده بعد مغادرته جدة مباشرة «إلى المدينة يأرب.. هوّن علينا سفرنا» ليتابع في تغريده أخرى « من كانت له نهاية جميلة فابحث عن سيرة حياته كيف كانت وكيف بدأها» فيما لايزال حسابه على تويتر يغرد آليًا بآيات قرآنية كل 24 ساعة . وتكشف السيرة الذاتية للشاب المهند حبه لتلاوة القرآن الكريم وعشقه للإمامة حيث يستمتع بإمامة المصلين في مسجد جدّه الشيخ عبدالصمد كاتب و هو من المتمّين لحفظ كتاب الله عز و جلّ.
مكان العزاء:
شارع الملك عبدالعزيز خلف فندق السندس بمسجد المهند رحمه الله .